• المؤشر يتراجع دون حاجز5800 نقطة متأثرا بضغوط البيع

    29/07/2009

    المؤشر يتراجع دون حاجز5800 نقطة متأثرا بضغوط البيع السيولة تهوي إلى أقل من 4.3 مليارات ريال وقطاعا الفنادق والبتروكيماويات أبرز الخاسرين  


    تراجع مؤشر الأسهم السعودية أمس 60 نقطة وبنسبة 1.04 % ليغلق عند مستوى 5778 نقطة، وسط تداولات متذبذبة للسوق هبطت خلالها السيولة الى أقل من 4.3 مليارات ريال بتنفيذ 130 ألف صفقة.
    وكان المؤشر قد استهل تعاملات أمس في المنطقة الخضراء مقتديا بالارتفاعات التي طالت الأسواق الأمريكية أول من أمس، إلا أنه عكس اتجاهه بعد منتصف ساعة من بداية التداول، وظل في منتصف الجلسة يتذبذب بين المنطقتين، وفي الساعة الأخيرة من الجلسة اتجه المؤشر إلى الهبوط، ليكسر حاجز 5800 نقطة والذي تماسك فوقه في الفترة السابقة، تحت الضغوط البيعية التي طالت جميع قطاعاته.
    وجاء انخفاض المؤشر وسط انخفاضات شهدتها معظم الأسواق الأوروبية وكانت الأسعار المستقبلية للأسهم الأمريكية تشير إلى انخفاض هي الأخرى، أما بالنسبة للنفط فكان يتراوح حول 68 دولاراً للبرميل.
    وجاء أداء القطاعات متماشيا مع أداء المؤشر، حيث سجلت جميع القطاعات أمس انخفاضا، وجاء على رأس الأكثر خسارة قطاع الفنادق والسياحة والذي هبط بنسبة 2.34 %، تلاه قطاع البتروكيماويات المتراجع بنسبة 2.03 %.
    وعلى صعيد الأسهم، ارتفع 18 سهما فقط، بينما انخفض 99 سهما وبقيت عند إغلاق أول من أمس أسهم 12 شركة، وجاء في صدارة الأسهم المرتفعة سايكو للتأمين بنسبة 9.37 %، حيث أغلق عند سعر 70 ريالا، وكان سهم إميانتيت أكثر الأسهم الخاسرة بنسبة 5.21 % والذي أغلق عند سعر 21.8 ريالا.
    من جهة أخرى توقع تقرير لغرفة الرياض ألا تواجه المملكة العجز المتوقع في ميزانيتها في حال بقي متوسط سعر البترول عند 50 دولاراً للبرميل. وقد كانت وزارة المالية تتوقع عجزاً في ميزانية المملكة لأول مرة منذ عام 2001 بمقدار 65 مليار ريال. وفي حال بقيت أسعار النفط مستقرة فإن ذلك سيعطي دفعة لاقتصاد المملكة وبالتالي للسوق في الاستمرار بالنمو رغم آثار الأزمة العالمية على اقتصادات العالم.
    وفي سياق متصل، أغلق مؤشر "بي إم جي" للأسهم السعودية على انخفاض بنسبة 1.9 % بنهاية جلسة تداول أمس، خاسراً 5.58 نقاط، ليصل إلى مستوى إغلاق 291.91 نقطة.

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية